ما هي دراسة «الأم في النرويج» (Mother in Norway)؟
إن دراسة الأم في النرويج هي أكبر دراسة في النرويج عن التدابير الوقائية بين الأشخاص الذين يصبحن آباءً لأول مرة. سنفحص حال السيدات اللاتي يصبحن أمهات لأول مرة ومن منهن بحاجة إلى قدر أكبر من الدعم الذي تتلقيانه حاليًا من مركز الصحة والطبيب المعالج. تم إجراء الدراسة في 33 بلدية نرويجية وبدأت في ربيع عام 2023. وعلى مدار عامين تقريبًا، سنوظّف 600-700 امرأة حامل لغرض الدراسة. وسيتابع الباحثون العائلات بداية من حمل الأم وحتى يبلغ الطفل عامَين. وبعد انقضاء هذه المدة، يتم التخطيط لدراسة تابعة يستمر فيها الباحثون في متابعة حالة الأسرة حتى يبلغ الطفل 17 عامًا. ستتم دعوة المشاركات في البداية للإجابة عن خمسة استبيانات إجمالاً: واحد في البداية، وواحد خلال فترة الحمل، وثلاثة استبيانات في أول عامين من حياة الطفل.
الغرض من الدراسة
- يتمثل الغرض من الدراسة في فحص الدعم الذي تحصل عليه السيدات اللائي تصبحن أمهاتٍ لأول مرة، سواء خلال فترة الحمل أو بدايات الأمومة.
- والهدف من ذلك هو اكتساب المعرفة حول الدعم الذي تحتاجه المرأة خلال فترة الحمل والسنوات الأولى من الأمومة، وتحديد ما إذا كانت بعض الخدمات أكثر فائدة من غيرها أم لا،
- وهذه المعلومات من شأنها تحسين الدعم الذي يُقدّم للأشخاص الذين يصبحون آباءً لأول مرة في المستقبل. إن للخدمات الجيدة المقدمة للحوامل يمكن أن تؤدي إلى فترة حمل صحية، وتحسين ظروف تنشئة الأطفال، وتعزيز أوضاع حياة الوالدين.
من خلال مشاركة تجاربك مع الأمومة لأول مرة، ستسهمين في تحسين الرعاية الصحية للأشخاص الذين يصبحون آباءً لأول مرة مع توفيرهم باحتياجات الدعم الإضافية في المستقبل.
يمكنك المشاركة في الدراسة في الحالات الآتية:
- إذا كنت تصبحين أمًا لأول مرة.
- إذا لم تحدث أي تطوّرات من بعد الأسبوع 26 من فترة الحمل.
- إذا كنت تقيمين في منطقة مشمولة في الدراسة (يُرجى الاطّلاع على قائمة البلديات).
- إذا كنتِ تواجهين تحدياتٍ قد تتطلب دعمًا إضافيًا خلال الحمل والسنوات الأولى من الأمومة. يمكن أن تشمل هذه التحديات المشكلات المتعلقة بتربيتك أو صحتك العقلية أو أموالك أو شبكة الدعم الخاصة بك أو تحدياتٍ أخرى.
إذا كنت غير متأكدة مما إذا كان هذا الشرط ينطبق عليك أو لا، فيُنصح باستشارة طبيبك العام أو ممرضة التوليد أو التواصل مباشرة بقائد الفريق في منطقتك.
تتضمن المشاركة في الدراسة ما يلي:
ستتلقين خمس استبيانات في الأوقات التالية:
- عندما تكونين حاملاً (استبيانان)
- عندما يبلغ الطفل 6 أشهر
- عندما يبلغ الطفل 12 شهرًا
- عندما يبلغ الطفل عامَين
سيتم إرسال دعوات الاستبيانات إليك عبر رابط في رسالة نصية قصيرة. يستغرق إكمال كل استبيان من 10 إلى 20 دقيقة تقريبًا. ستغطي الاستبيانات أسئلة مختلفة حول حالك أنت والطفل. خلال فترة الحمل، ستركز الأسئلة على صحتك الجسدية والعقلية. وبعد ولادة الطفل، ستغطي الأسئلة تجربتك مع الأمومة ونمو الطفل وطريقة تعاملك معه. بالإضافة إلى ذلك، سيتم سؤالك عن أي تجارب صعبة ربما تكونين قد مررت بها خلال فترة الحمل والمراحل المبكرة من الأمومة، مثل الحصول القليل من الدعم أو المرور بمواقف غير مريحة. عندما يبلغ الطفل حوالي عامَين، سيتم توفير خدمة المراقبة الإضافية للغة الطفل ونموه في المركز الصحي بمنطقتك. المشاركة في هذه الدراسة طوعية.
المتابعة أو المعلومات
سيتم تقديم خدمة متابعة مُنظّمة لنصف المشاركين في الدراسة من خلال ممرضة التوليد أو ممرضة الصحة العامة، وذلك حتى يبلغ الطفل عامَين قبول هذا العرض طوعي. يتكون البرنامج من زيارات منزلية منتظمة من خلال ممرضة التوليد أو ممرضة الصحة العامة. تتميز من خلال ممرضة التوليد أو ممرضة الصحة العامة بالمرونة، ويمكنها التكيُّف مع احتياجاتك، وتقديم التوجيه والدعم في الأمومة ومعلومات عن حول صحة الطفل ونموه.
أما النصف الآخر، فإنه سيكون عبارة عن محادثة تثقيفية مع ممرضة التوليد أو ممرضة الصحة العامة، حيث يمكنك مناقشة احتياجاتك للحصول على للمساعدة. ستزوِّدك ممرضة التولية أو ممرضة الصحة العامة بمعلوماتٍ حول المساعدة المتاحة في البلدية، بما في ذلك مكانها والأشخاص الذين يجب عليك التواصل معهم.
يتم تعيين المشاركات بشكلٍ عشوائي إلى إحدى المجموعات بعد الانضمام إلى الدراسة. هذه العملية تلقائية، وفرص الجميه متساوية في الانضمام إلى أيٍ من المجموعَتين، ولا يستطيع أحد أن يؤثر في عملية اختيار المجموعة التي سينضم إليها. تتمتع المشاركات في المجموعتين لهن أهمية بشكلٍ متساوٍ للدراسة.
ماذا يحدث لمعلوماتك؟
ستتم معالجة جميع المعلومات دون أسماء وأرقام الضمان الاجتماعي أو أي تفاصيل تعريف مباشرة أخرى. سيتم استخدام ردودك فقط لإنشاء إحصائيات، ولن يتم الكشف عن المعلومات التي يمكن أن تحدد هوية المشاركات علنًا. ستلتزم جميع الأبحاث باللوائح البحثية الحالية وسيتم إجراؤها من قبل باحثين في معهد أبحاث العمل في OsloMet (جامعة أوسلو متروبوليتان) أو غيرها من المؤسسات البحثية المعتمدة. لن نشارك مع الآخرين أي معلوماتٍ تزوِّدينها بها إلا إذا طلبتِ ذلك. سيتم استخدام المعلومات التي تم جمعها عنك فقط للغرض الموضّح في المشروع وسيتم استخدامها بشكلٍ عام حتى عام 2028.